العالم كله يشهد أن المسيح جاء برسالة سلام لم ينطق بمثلها أحد، فهو نادى وعلّم أتباعه الابتعاد عن الحروب والخصام والعنف والتشاحن، ودعى أتباعه أن يتسامحوا مع جميع الناس حتى ولو اختلفوا عنهم في الرأي أو الدّين أو العقيدة.
كما أدان المسيح أدواتِ الحرب وأساليب القتال، وكلماته هناك جاءت قوية. ففي أحد المواقف قال لواحدٍ من أتباعه حاول أن يدافع عن سيده، فاستلّ سيفه وضرب أحد مهاجميه، فقال له المسيح:
"رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ"، بمعنى أنّ الذين ينادون بالحروب يؤخذون بها، وبالمقابل، فالمسيح نادى بالتسامح، إذ قال: "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ".
وقال: "طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ".
وفي إحدى خطبه المشهورة بالعظة على الجبل قال لشعبه: "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ. طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ".
وقال: "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ..."، "أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ..."، "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ".
وقال أيضاً: "سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا".
كما قال: "لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا".
فكيفما قلَّبنا صفحاتِ إنجيله نجده يتحدث عن السلام والحب والتسامح مع الغير، ويرفض الحرب والانتقام من الطرف المعادي. فالمسيح بهذه المبادئ علّم شعبه أن يكونوا مسالمين محبين متسامحين. والجدير بالذكر أنه هو نفسه طبّقها على ذاته.. فعندما صلبوه وأهانوه وهو معلَّقٌ على الصليب، صلّى قائلاً: "يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ".
كما أدان المسيح أدواتِ الحرب وأساليب القتال، وكلماته هناك جاءت قوية. ففي أحد المواقف قال لواحدٍ من أتباعه حاول أن يدافع عن سيده، فاستلّ سيفه وضرب أحد مهاجميه، فقال له المسيح:
"رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ"، بمعنى أنّ الذين ينادون بالحروب يؤخذون بها، وبالمقابل، فالمسيح نادى بالتسامح، إذ قال: "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ".
وقال: "طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ".
وفي إحدى خطبه المشهورة بالعظة على الجبل قال لشعبه: "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ. طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ".
وقال: "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ..."، "أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ..."، "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ".
وقال أيضاً: "سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا".
كما قال: "لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا".
فكيفما قلَّبنا صفحاتِ إنجيله نجده يتحدث عن السلام والحب والتسامح مع الغير، ويرفض الحرب والانتقام من الطرف المعادي. فالمسيح بهذه المبادئ علّم شعبه أن يكونوا مسالمين محبين متسامحين. والجدير بالذكر أنه هو نفسه طبّقها على ذاته.. فعندما صلبوه وأهانوه وهو معلَّقٌ على الصليب، صلّى قائلاً: "يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ".
» فرق بين كلمة (الله) وكلمة(اللة) امر خطير جدا....%$&
» *&% اللعب بمشاعر وعواطف الآخرين.. &%*
» موضوع للنقاش
» تقدير الذات
» $*^&.. قصيده روعه للشاعر مظفر النواب ..$*^&
» نعم احبك
» نبضة قلب
» ..$#^لاتثق بدموع النساء ولا بشمس الشتاء ..@#^